7يونيو 2019 زيارة أكاديمية التراث القصبة الاسماعيليه ببوغريبة

قصبة المولى إسماعيل مآثر من القرن 17 أضحت حضيرة الأغنام عاينت منظمة أكاديمية التراث أمس الجمعة 7من الشهر الحالي الحالة المأساوية التي أصبحت عليها المعلمة الأثرية التي تعود إلى سنة 1679للميلاد، والتي أنشأها السلطان المولى إسماعيل كقلعة عسكرية لضبط قبائل بني يزناسن، يتعلق الأمر بقصبة بوغريبة ضواحي مدينة أبركان/ بركان بشمال شرق المملكة. وقد سجلت المنظمة استهتارا كاملا ولامسؤولية غريبة حيث أصبحت المعلمة حضيرة للماشية كما تم البناء على الجانب الداخلي لحائط القصبة. ورغم تهاوي معظم البناء إلا أن أحدا لم يحاول تحمل مسؤولية حماية المعلمة في انتظار ادراجها ضمن الاثار الرسمية المغربية والعمل على ترميمها. وقد ناشدت أكاديمية التراث السلطات المحلية في شخص عامل إقليم أبركان/بركان بالتدخل العاجل، ودعم ملف إدراج المعلمة ضمن الاثار وذلك عبر مد المنظمة بإشهاد على ملكية البناء ليتسنى فتح ملف التسجيل والترتيب بالاثار الوطنية بمديرية التراث .
ليست هناك تعليقات: